لغة الحديث : الكلمة معناها إذا قتلتم - إذا ذبحتم ليحد أحدكم شفرته شفرته الفرق بين القتل والذبح، أن الذبح دائماً يكون في مأكول اللحم والقتل في غير ذلك، وهذا في الغالب وليست قاعدة مطردة إنما هذا في الغالب ولذلك نوع النبي r في ذلك |
قد ذكّرني هذا الكلام في حديث عن الرفق بالحيوان سمعته ذات مرة من خطيب المسجد عندما كان يلقي خطبته يوم الجمعة وقد قال فيها: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : "بَيْنا رَجُلٌ يَمْشِي، فاشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَنَزَلَ بئْرًا، فَشَرِبَ مِنْها، ثُمَّ خَرَجَ فإذا هو بكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقالَ: لقَدْ بَلَغَ هذا مِثْلُ الذي بَلَغَ بي، فَمَلَأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أمْسَكَهُ بفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ، فَسَقَى الكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ له، فَغَفَرَ له، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنَّ لنا في البَهائِمِ أجْرًا؟ قالَ: في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ" |