واحب ان امشي تحته | تحمس إبراهيم للفكرة ووافق بلا تررد وبالفعل حقق المعرض نجاح وشهرة واسعتين ومن بعدها كثُرت عروض الرسم والمعارض على إبراهيم حتى أصبح أشهر رسام في دولته |
---|---|
عنذها تركنا هذه الشقة فورا بعدما تأكدنا بإنها مسكونـة! مرّت الأيّام على تلك الحادثة إلى أن استطاع بعض الصيّادين المتجوّلين في الغابة أن يمسكوا بالأسد ويربطوه إلى جذع شجرة، ثم انطلقوا ليحضروا عربة كي ينقلوا الأسد فيها إلى حديقة ، وعندما كان الصيادون غائبين يبحثون عن العربة، مرّ الفأر الصغير مصادفة بالشجرة التي كان مربوطاً بها، ليرى الأسد وقد وقع في مأزق لا يُحسد عليه، فقام الفأر الصغير بقضم الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأَسره، حتّى قطع تلك الحبال جميعها محرّراً الأسد، ثم مضى الفأر بعدها متبختراً وهو يقول بكل سعادة: "نعم لقد كنت محقّاً، يستطيع فأرٌ صغيرٌ مساعدة أسد عظيم مثلي، فالمرء يقاس بفعله لا بحجمه، ولكلٍ منّا عازته في هذه الحياة" | و هي " محمود ماذا بك ؟ و لماذا تأخرت كل هذا الوقت و أنا واقفة مع النساء يحتفلون بخروجنا ؟! أنا : " نعم |
قالت المرأة: يا حضرة القاضي , رجل غاب عني عشر سنوات , ولم ينفق عليّ , ولم يهتم بي ؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق , قال القاضي للرجل: لماذا تركتها , ولم تنفق عليها ؟ قال الرجل , يحدث نفسه ؛ لقد أوقعتني هذه المرأة فِ مشكلة , ثم قال للقاضي: كنت مشغولاً , ولم أستطيع الوصول إليها , قال القاضي: ادفع لها ألفي دينار نفقة , قال الرجل , يحدث نفسه: لو أنكرت لجلدوني وسجنوني , ولكن لا حيلة لي , سأدفع يا حضرة القاضي , ثم انصرفا وأخذت المرأة الألفي دينار , وأعطته عشرين ديناراً , فالرجل قد وقع فِ مشكلة لا يستطيع أن يبوح بشيء من كذبه , وإلا السياط نزلت ع ظهره , وسقطت سمعته بين التجار أيضاً.
30ولم يتبقى لها سوى أن تخرج من الصورة ، عندها صرخت انا بصوت مرتفع جدا! حكاية النسر كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من المنتشرة على ذاك الجبل، وفي يومٍ من الأيام باضت أنثى النسر أربع بيضات، إلّا أنّ زلزالاً عنيفاً هزّ الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العشّ، ثمّ تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرّت في قنّ للدجاج، فأخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسرٌ صغير | الحكمة من هذه القصة هي أنه يوجد وقت للعمل ووقت آخر للعب ولا يجب الخلط بينها |
---|---|
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: |
العجوز ذو الذقن الطويل يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.
24