فإذا فرغت فانصب. فإذا فرغت فانصب

وعن ابن عياض نحوه
وَقَوْلُهُ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّ مَعَ الشِّدَّةِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مِنْ جِهَادِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ ، وَمِنْ أَوَّلِهِ مَا أَنْتَ بِسَبِيلِهِ رَجَاءً وَفَرَجًا بِأَنْ يُظْفِرَكَ بِهِمْ ، حَتَّى يَنْقَادُوا لِلْحَقِّ الَّذِي جِئْتَهُمْ بِهِ طَوْعًا وَكَرْهًا أي شرحنا لك صدرك

فإذا فرغت فانصب

وإذا ضاق الصدر ضاق الفضاء مهما اتسع، وضاقت النفس، وقل الفهم والإدراك، وقل الصبر على التحمل، والنبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إليه لتحمل أعباء الرسالة وما يواكبها من مشاكسات ومضايقات الأعداء، وما سيواجهونه به من الأذى والافتراء والتكذيب.

وقفات مع قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب)
فانصب أي : كن قائماً به تعالى
فإذا فرغت فانصب
در روایات متعددى که دانشمند معروف اهل سنت حافظ حاکم حسکانى در شواهد التنزیل نقل کرده از امام صادق چنین آمده است که فرمود: یعنى هنگامى که فراغت یافتى على را به ولایت نصب کن
فإذا فرغت فانصب
وتأملوا التقديم في قوله: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ۝ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ولم يقل: انصب إذا فرغت
زیرا انصب بفتح ص به معنى خود را به تعب بینداز و جد و جهد کن آمده در حالى که انصب به کسر ص دستور به نصب کردن و بالا بردن و برپا داشتن است ثم يأتي شهر محرم، أفضل الصيام بعد رمضان، صوم شهر الله المحرم، وهو من الأشهر الحرم يفتتح به العام، وفيه عاشوراء، صومه يكفر سنة ماضية
وفي هذا المنشور سوف أورِدُ مثالاً على ما لتدبُّر السياق القرآني من قدرةٍ على تبيين المعنى الذي تشتملُ عليه واحدةٌ من الآيات الكريمة التي تُكوِّنه

في معنى قوله تعالى “فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ”

الواجبات أكثر من الأوقات إنَّ ديننا الحنيف يكره أن يرى أتباعه دون عمل ونشاط وحركة، حيث جاء التوجيه القرآني للمؤمنين بالحركة الدؤوبة والسعي المتواصل في جميع المجالات الأخروية والدنيوية، وبهذا كان حال السلف الصالح ونطقت أخبارهم، قال عبد الله بن مسعود: إني لأمقت أن أرى الرجل فارغاً لا في عمل دنيا ولا آخرة.

فإذا فرغت فانصب
ولا يُغنيك إفراط النحيب والخلاصة: { فإذا فرغت فانصب
القرآن الكريم
هذا من جهة، ومن جهة أخرى: أنه إذا أريد الفراغ من العبادة، يقول شيخ الإسلام: فالدعاء عبادة
مشاهده و تدبر آیه 7 سوره شرح به همراه لیست تفسیر ها
با توجه به اینکه در آیه شریفه موضوع فراغت معین نشده است و فانصب از ماده نصب بر وزن نسب به معنى تعب و زحمت است آیه بیانگر یک اصل کلى و فراگیر است ، و هدف آن است که پیامبر را به عنوان یک الگو و سرمشق از اشتغال به استراحت بعد از پایان یک امر مهم باز دارد، و تلاش مستمر و پى گیر را در زندگى به او گوشزد کند