وعن ابن عياض نحوه | |
---|---|
وَقَوْلُهُ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّ مَعَ الشِّدَّةِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مِنْ جِهَادِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ ، وَمِنْ أَوَّلِهِ مَا أَنْتَ بِسَبِيلِهِ رَجَاءً وَفَرَجًا بِأَنْ يُظْفِرَكَ بِهِمْ ، حَتَّى يَنْقَادُوا لِلْحَقِّ الَّذِي جِئْتَهُمْ بِهِ طَوْعًا وَكَرْهًا | أي شرحنا لك صدرك |
وإذا ضاق الصدر ضاق الفضاء مهما اتسع، وضاقت النفس، وقل الفهم والإدراك، وقل الصبر على التحمل، والنبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إليه لتحمل أعباء الرسالة وما يواكبها من مشاكسات ومضايقات الأعداء، وما سيواجهونه به من الأذى والافتراء والتكذيب.
زیرا انصب بفتح ص به معنى خود را به تعب بینداز و جد و جهد کن آمده در حالى که انصب به کسر ص دستور به نصب کردن و بالا بردن و برپا داشتن است | ثم يأتي شهر محرم، أفضل الصيام بعد رمضان، صوم شهر الله المحرم، وهو من الأشهر الحرم يفتتح به العام، وفيه عاشوراء، صومه يكفر سنة ماضية |
---|---|
وفي هذا المنشور سوف أورِدُ مثالاً على ما لتدبُّر السياق القرآني من قدرةٍ على تبيين المعنى الذي تشتملُ عليه واحدةٌ من الآيات الكريمة التي تُكوِّنه |
الواجبات أكثر من الأوقات إنَّ ديننا الحنيف يكره أن يرى أتباعه دون عمل ونشاط وحركة، حيث جاء التوجيه القرآني للمؤمنين بالحركة الدؤوبة والسعي المتواصل في جميع المجالات الأخروية والدنيوية، وبهذا كان حال السلف الصالح ونطقت أخبارهم، قال عبد الله بن مسعود: إني لأمقت أن أرى الرجل فارغاً لا في عمل دنيا ولا آخرة.