| سارة :ايه صح ليش تأخرتي ؟ عايشة توترت : ه ها لا ولاشي ، بس دقت علي رفيجتي وانشغلت معاها البنات بدون اقتناع وباستغراب من توترها : اها اسيل : انزين يله انا بحط الصينية بالفرن ونطلع سارة : شرايكم نقعد بالحديقة عايشة : اخاف احد من الشباب هني ويشوفنا مها : لا مافي احد ، بس خالد بغرفته الحين بقول له اذا بيطلع يدق علي عايشة اول ما سمعت اسمه قلبها صار ينبض بقوة ومها طلعت على غرفة خالد | |
|---|---|
| كنت مرتاحا للغاية في محل الشاي الشعبي وبجلستها اللامبالية بجلبابها الضيق , وقارنت جلستي معها بجلستي مع عائشة فأحترت في تفسير تعلقي بها وبجلستي معها وضيق صدري من الأمكنة الراقية , ورغم تعلمي ووظيفتي , ومكانتي كرئيس قسم ظل خاطري هاربا دوما من الأمكنة الخاصة ومن اللقاءات الرسمية , وقلت دوما ما أجمل الجلوس إلى امرأة مليحة تحت ضوء مصباح تقليدي ووسط مكان مفعم بروائح الشاي والحريرة |
حتى لو لم يتوقف الثرى المتعجرف عن النظر إليها بتعالِ للحظة واحدة! اختنقت من الجو وطلعت الحديقة.
18| ولوقت طويل اعتقدته خطا أبديا لا ينمحي |