بدأت صلة الغلام ذي الرجولة المبكرة بالرسول عليه السلام والاسلام حرصه رضي الله عنه على السنة وان المزايا التي تأخذ الأبصار الى عبد الله بن عمر لكثيرة فعلمه وتواضعه، واستقامة ضميره ونهجه، وجوده، وورعه، ومثابرته، على العبادة وصدق استمساكه بالقدوة كل هذه الفضائل والخصال، صاغ ابن عمر عمره منها، وشخصيته الفذة، وحياته الطاهرة الصادقة لقد تعلم من أبيه عمر بن الخطاب خيرا كثيرا وتعلم مع أبيه من رسول الله الخير كله والعظمة كلها لقد أحسن كأبيه الايمان بالله ورسوله ومن ثم، كانت متابعته خطى الرسول أمرا يبهر الألباب فهو ينظر، ماذا كان الرسول يفعل في كل أمر، فيحاكيه في دقة هنا مثلا، كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي | ؟ فوالله ما سفكت دماءهم، ولا فرقت جماعتهم، ولا شققت عصاهم قال الرجل: انك لو شئت ما اختلف فيك اثنان قال ابن عمر: ما أحب أنها أتتني، ورجل يقول: لا، وآخر يقول: نعم وحتى بعد أن سارت الأحداث شوطا طويلا، واستقر الأمر لمعاوية |
---|---|
فيقولون: كان عمر في زمان له فيه نظراء، وكان ابن عمر في زمان ليس فيه نظير وهي مبالغة يغفرها استحقاق ابن عمر لها، أما عمر فلا يقارن بمثله أحد | وهيهات أن يكون له في كل عصور الزمان نظير وفي العام الثاث والسبعين للهجرة |
؟ قال مروان: نضربهم حتى يبايعوا قال ابن عمر: والله ما أحب أنها تكون لي سبعين عاما، ويقتل بسببي رجل واحد فانصرف عنه مروان وفاته رضي الله عنه ولقد عاش عبد الله بن عمر طويلا | ثم عاد وليست معه، فسألناه عنها |
---|---|
خطوط الطول تفيد في جولة نيوز الثقافية | من المزاي التي امتاز بها عبدالله بن عمر |