من الأصل في 26 يوليو 2015 | وكان البيتُ مرتفعًا من الأرضِ كالرابيةِ، تأتيهِ السيولُ، فتأخذُ عن يمينِهِ وشمالِهِ، فكانت كذلك حتى مَرَّتْ بهم رفقةٌ من جُرْهُمَ، أو أهلُ بيتٍ من جُرْهُمَ، مقبلينَ من طريقِ كَدَاءٍ، فنزلوا في أسفلِ مكةَ، فرأوا طائرًا عائفًا، فقالوا : إنَّ هذا الطائرَ ليدورُ على ماءٍ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيهِ ماءٌ، فأرسلوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ فإذا هم بالماءِ، فرجعوا فأخبروهم بالماءِ فأقبلوا، قال : وأمُّ إسماعيلَ عند الماءِ، فقالوا : أتأذنينَ لنا أن ننزلَ عندكِ ؟ فقالت : نعم، ولكن لا حقَّ لكم في الماءِ، قالوا : نعم |
---|---|
و أَوَّاهٌ أي : كثير التضرع والذكر والدعاء والاستغفار | وفي كل صلاة هناك ما يعرف وفيها الدعوة بالصلاة والتبريك لمحمد وإبراهيم وآلهم |
مؤرشف من في 14 يوليو 2020 | وردت سيرة حياته في وفي أيضاً |
---|---|
فعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى" رواه أحمد وأبو داوود | فلما أتى القوم ورأوا ما بأصنامهم ارتعدوا وسألوا من فعل هذا، فقال لهم واشٍ لقد سمعت إبراهيم يذكرهم، فأتوا بإبراهيم وسألوه عمَّن فعل ذلك فقال: "إنه كبير الأصنام وها هو الفأس معلق في رقبته"، فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين |
وقد استحق كلا النبيين عليهما الصلاة والسلام هذه المنزلة لما لهما من الصفات ، والأفعال العظيمة الجميلة | ويذكر القرآن أن إبراهيم ترك كبير الأصنام ليقيم الحجة على قومه أن الأصنام لا تضر ولا تنفع |
---|---|
وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار برداً وسلاما عليه قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، 69 ، وتميّز خطاب إبراهيم في القرآن بالصيغ الاستفهامية متعددة الأغراض، وفي ذلك قوة تعبيرية موجزة | ذكر الله -تعالى- قصّة نبيه إبراهيم -عليه السلام- مع والده، ودعوته له في القرآن الكريم، وبيّن القرآن الكريم أنّ والد إبراهيم -عليه السلام- مات على الكفر، وفيما يتعلّق باسم والد إبراهيم -عليه السلام- فوردت فيه العديد من الأقوال؛ فقيل إنّه كان يدعى آزر، وقيل تارح، وهو اسمه بالسريانية وآزر في اللغات الأخرى، وقيل إنّ آزر لقبه لا اسمه، وأياً كان اسم والد إبراهيم -عليه السلام- فإنّ المؤكّد أنّ نبي الله قد دعاه إلى توحيد الله عزّ وجلّ، لكنّه بقي على كفره وشركه حتى مات |
وذكر في الروايات أنه كان ثاني ، بعد ، وجاء في الآية 124 من أن أعطاه منصب الإمامة وذلك بعد أن امتحنه، وحسب آية أخرى اتخذ الله إبراهيم خليلا.