السيف اصدق انباء من الكتب. السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ .. أبو تمام

يقال سِفْتُهُ فأنا سائِفٌ وقال أبو الغوث غراب البَيْنِ هو الأحمر المنقار والرجلين، فأمَّا الأسود فهو الحاتم؛ لأنّه عندهم يحتم بالفراق
وقد يكون بمعنى عَلَى كقوله تعالى: "ولأُصَلِّبَنَّكم في جُذوع النَّخل" وفي لسان العرب : ما يُعَسِّلُهُ وهو العَسَلُ

قاموس معاجم: معنى و شرح السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب في معجم عربي عربي أو قاموس عربي عربي وأفضل قواميس اللغة العربية

ومن معانيه: الاستِعَانة مثل: كتبت بالقلم.

5
قصة قصيدة السيف أصدق إنباء من الكتب
وفي التنزيل العزيز: {فذرهم يخوضوا ويلعبوا}
السيف اصدق انباء من الكتب شرح الابيات
السَّيْـفُ أَصْـدَقُ أَنْبَـاءً مِنَ الكُتُبِ
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُب في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِب بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِف في مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَب وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَة بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُب أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَبِ فَتحٌ تَفَتَّحُ أَبوابُ السَماءِ لَهُ وَتَبرُزُ الأَرضُ في أَثوابِها القُشُبِ يا يَومَ وَقعَةِ عَمّورِيَّةَ اِنصَرَفَت مِنكَ المُنى حُفَّلاً مَعسولَةَ الحَلَبِ أَبقَيتَ جَدَّ بَني الإِسلامِ في صَعَدٍ وَالمُشرِكينَ وَدارَ الشِركِ في صَبَبِ أُمٌّ لَهُم لَو رَجَوا أَن تُفتَدى جَعَلوا فِداءَها كُلَّ أُمٍّ مِنهُمُ وَأَبِ وَبَرزَةِ الوَجهِ قَد أَعيَت رِياضَتُها كِسرى وَصَدَّت صُدوداً عَن أَبي كَرِبِ بِكرٌ فَما اِفتَرَعتَها كَفُّ حادِثَةٍ وَلا تَرَقَّت إِلَيها هِمَّةُ النُوَبِ مِن عَهدِ إِسكَندَرٍ أَو قَبلَ ذَلِكَ قَد شابَت نَواصي اللَيالي وَهيَ لَم تَشِبِ حَتّى إِذا مَخَّضَ اللَهُ السِنينَ لَها مَخضَ البَخيلَةِ كانَت زُبدَةَ الحِقَبِ أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ جَرى لَها الفَألُ بَرحاً يَومَ أَنقَرَةٍ إِذ غودِرَت وَحشَةَ الساحاتِ وَالرُحَبِ لَمّا رَأَت أُختَها بِالأَمسِ قَد خَرِبَت كانَ الخَرابُ لَها أَعدى مِنَ الجَرَبِ كَم بَينَ حيطانِها مِن فارِسٍ بَطَلٍ قاني الذَوائِبِ مِن آني دَمٍ سَرَبِ بِسُنَّةِ السَيفِ وَالخَطِيِّ مِن دَمِهِ لا سُنَّةِ الدينِ وَالإِسلامِ مُختَضِبِ لَقَد تَرَكتَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِها لِلنارِ يَوماً ذَليلَ الصَخرِ وَالخَشَبِ غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحىً يَشُلُّهُ وَسطَها صُبحٌ مِنَ اللَهَبِ حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُجى رَغِبَت عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ ضَوءٌ مِنَ النارِ وَالظَلماءِ عاكِفَةٌ وَظُلمَةٌ مِن دُخانٍ في ضُحىً شَحِبِ فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ ما رَبعُ مَيَّةَ مَعموراً يُطيفُ بِهِ غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ يَوماً وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ إِلّا تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ لَو لَم يَقُد جَحفَلاً يَومَ الوَغى لَغَدا مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ وَقالَ ذو أَمرِهِم لا مَرتَعٌ صَدَدٌ لِلسارِحينَ وَلَيسَ الوِردُ مِن كَثَبِ أَمانِياً سَلَبَتهُم نُجحَ هاجِسِها ظُبى السُيوفِ وَأَطرافُ القَنا السُلُبِ إِنَّ الحِمامَينِ مِن بيضٍ وَمِن سُمُرٍ دَلوا الحَياتَينِ مِن ماءٍ وَمِن عُشُبِ لَبَّيتَ صَوتاً زِبَطرِيّاً هَرَقتَ لَهُ كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عَداكَ حَرُّ الثُغورِ المُستَضامَةِ عَن بَردِ الثُغورِ وَعَن سَلسالِها الحَصِبِ أَجَبتَهُ مُعلِناً بِالسَيفِ مُنصَلِتاً وَلَو أَجَبتَ بِغَيرِ السَيفِ لَم تُجِبِ حَتّى تَرَكتَ عَمودَ الشِركِ مُنعَفِراً وَلَم تُعَرِّج عَلى الأَوتادِ وَالطُنُبِ لَمّا رَأى الحَربَ رَأيَ العَينِ توفِلِسٌ وَالحَربُ مُشتَقَّةُ المَعنى مِنَ الحَرَبِ غَدا يُصَرِّفُ بِالأَموالِ جِريَتَها فَعَزَّهُ البَحرُ ذو التَيّارِ وَالحَدَبِ هَيهاتَ زُعزِعَتِ الأَرضُ الوَقورُ بِهِ عَن غَزوِ مُحتَسِبٍ لا غَزوِ مُكتَسِبِ لَم يُنفِقِ الذَهَبَ المُربي بِكَثرَتِهِ عَلى الحَصى وَبِهِ فَقرٌ إِلى الذَهَبِ إِنَّ الأُسودَ أُسودَ الغيلِ هِمَّتُها يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ وَلّى وَقَد أَلجَمَ الخَطِّيُّ مَنطِقَهُ بِسَكتَةٍ تَحتَها الأَحشاءُ في صَخَبِ أَحذى قَرابينُهُ صَرفَ الرَدى وَمَضى يَحتَثُّ أَنجى مَطاياهُ مِنَ الهَرَبِ مُوَكِّلاً بِيَفاعِ الأَرضِ يُشرِفُهُ مِن خِفَّةِ الخَوفِ لا مِن خِفَّةِ الطَرَبِ إِن يَعدُ مِن حَرِّها عَدوَ الظَليمِ فَقَد أَوسَعتَ جاحِمَها مِن كَثرَةِ الحَطَبِ تِسعونَ أَلفاً كَآسادِ الشَرى نَضِجَت جُلودُهُم قَبلَ نُضجِ التينِ وَالعِنَبِ يا رُبَّ حَوباءَ حينَ اِجتُثَّ دابِرُهُم طابَت وَلَو ضُمِّخَت بِالمِسكِ لَم تَطِبِ وَمُغضَبٍ رَجَعَت بيضُ السُيوفِ بِهِ حَيَّ الرِضا مِن رَداهُم مَيِّتَ الغَضَبِ وَالحَربُ قائِمَةٌ في مَأزِقٍ لَجِجٍ تَجثو القِيامُ بِهِ صُغراً عَلى الرُكَبِ كَم نيلَ تَحتَ سَناها مِن سَنا قَمَرٍ وَتَحتَ عارِضِها مِن عارِضٍ شَنِبِ كَم كانَ في قَطعِ أَسبابِ الرِقابِ بِها إِلى المُخَدَّرَةِ العَذراءِ مِن سَبَبِ كَم أَحرَزَت قُضُبُ الهِندِيِّ مُصلَتَةً تَهتَزُّ مِن قُضُبٍ تَهتَزُّ في كُثُبِ بيضٌ إِذا اِنتُضِيَت مِن حُجبِها رَجَعَت أَحَقَّ بِالبيضِ أَتراباً مِنَ الحُجُبِ خَليفَةَ اللَهِ جازى اللَهُ سَعيَكَ عَن جُرثومَةِ الدِينِ وَالإِسلامِ وَالحَسَبِ بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ إِن كانَ بَينَ صُروفِ الدَهرِ مِن رَحِمٍ مَوصولَةٍ أَو ذِمامٍ غَيرِ مُنقَضِبِ فَبَينَ أَيّامِكَ اللاتي نُصِرتَ بِها وَبَينَ أَيّامِ بَدرٍ أَقرَبُ النَسَبِ أَبقَت بَني الأَصفَرِ المِمراضِ كَاِسمِهِمُ صُفرَ الوُجوهِ وَجَلَّت أَوجُهَ العَرَبِ لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
وقد تكون للتبعيض كقولك: هذا الدرهم مِنْ الدراهم
قال شيخُنا : فهو مُسْدْرَكٌ على المُصَنِّف لأَنه ثابتٌ في أُصوله الصَّحيحة وقد سقط في بعضِها على أَنَّه قد حكاه أَبو جعفر اللَّبلِيُّ في شرح الفَصِيح عن مَكِّيٍّ وادَّعي أَنَّ هذا مُطَّرِد في كُلِّ ثُلاثيٍّ مكسور الوَسَط حَلْقِيِّهِ اسماً كان أَو فِعلاً فيهِمْ رَدَدْتُهُمُ إِلى الكتابوأَوّلُهُ : تَبًّا لِدَهْرٍ أَتَى بِعُجابِ

السَّيْـفُ أَصْـدَقُ أَنْبَـاءً مِنَ الكُتُبِ

وفي المُفْرَدات : الصِّدِّيق : مَنْ كثُر منه الصِّدقُ وقيل : بل مَنْ لم يكذِب قطّ.

السيف أصدق إنباءً من الكتب
أبو تمام
والبينُ بالكسر: القطعة من الأرض قدر منتهى البصر؛ والجمع بُيونٌ
السيف أصدق أنباء من الكتب
والمُكْتِبُ : المُعَلِّمُ والكُتَّابُ : الصِّبيان قاله المُبِّردُ
يوما ولا حُجِبتْ عن روح محتجب مطعم النصر : يعني الممدوح الخليفة المعتصم لم تَكْهَمْ : أي لم تنْبُ ، يقال نبا السيف ، إذا أصبح كليلا غير قادر على القطع ، واستعير الوصف للسنان وقد تكون للبيان والتفسير، كقولك: لله درّك مِنْ رجلٍ! وكَلُّ مَلعوبٍ به فهو لُعْبَةٌ لأَنَّه اسْمٌ
وـ من الرجال: المجدود العظيم الحظِّ

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ

والسِيف أيضاً: ما كان ملتزقاً بأصول السَعَف كالليف وليس به.

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
الحِدادَة : صِناعة الحدَّاد وحرفته
قصة قصيدة السيف أصدق إنباء من الكتب
شرح البيت: يسخر الشاعر ويستهزأ من المنجمين ويقول، أين روايتكم عن كتبكم؟ بل أين تلك النجوم التي افتريتم عليها، ونسبتم إليها ما أذعتموه من أكاذيب قدمتموها في عبارات منمقة خداعة لتخلعوا بدل القوة، الفكرة الثانية: عظمة الفتح والفرحة بالنصر الأبيات 5-7 5- فَتحُ الفُتوحِ تَعالـى أَن يُحيـطَ بِـهِ نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَـبِ شرح البيت: يعبر الشاعر عن عظمة فتح عمورية ويصفه بفتح الفتوح، ومن عظمة هذا الفتح يعجز الشعر والنثر عن الوفاء بحقه ووصفه
السيفٌ أصدقُ أنباءً منَ الكتبِ “مع الشرح”