يقال سِفْتُهُ فأنا سائِفٌ | وقال أبو الغوث غراب البَيْنِ هو الأحمر المنقار والرجلين، فأمَّا الأسود فهو الحاتم؛ لأنّه عندهم يحتم بالفراق |
---|---|
وقد يكون بمعنى عَلَى كقوله تعالى: "ولأُصَلِّبَنَّكم في جُذوع النَّخل" | وفي لسان العرب : ما يُعَسِّلُهُ وهو العَسَلُ |
ومن معانيه: الاستِعَانة مثل: كتبت بالقلم.
5وقد تكون للتبعيض كقولك: هذا الدرهم مِنْ الدراهم | |
---|---|
قال شيخُنا : فهو مُسْدْرَكٌ على المُصَنِّف لأَنه ثابتٌ في أُصوله الصَّحيحة وقد سقط في بعضِها على أَنَّه قد حكاه أَبو جعفر اللَّبلِيُّ في شرح الفَصِيح عن مَكِّيٍّ وادَّعي أَنَّ هذا مُطَّرِد في كُلِّ ثُلاثيٍّ مكسور الوَسَط حَلْقِيِّهِ اسماً كان أَو فِعلاً | فيهِمْ رَدَدْتُهُمُ إِلى الكتابوأَوّلُهُ : تَبًّا لِدَهْرٍ أَتَى بِعُجابِ |
وفي المُفْرَدات : الصِّدِّيق : مَنْ كثُر منه الصِّدقُ وقيل : بل مَنْ لم يكذِب قطّ.
يوما ولا حُجِبتْ عن روح محتجب مطعم النصر : يعني الممدوح الخليفة المعتصم لم تَكْهَمْ : أي لم تنْبُ ، يقال نبا السيف ، إذا أصبح كليلا غير قادر على القطع ، واستعير الوصف للسنان | وقد تكون للبيان والتفسير، كقولك: لله درّك مِنْ رجلٍ! وكَلُّ مَلعوبٍ به فهو لُعْبَةٌ لأَنَّه اسْمٌ |
---|---|
وـ من الرجال: المجدود العظيم الحظِّ |
والسِيف أيضاً: ما كان ملتزقاً بأصول السَعَف كالليف وليس به.