بخلاف ما لو استند إلى ذلك الشيء حال قراءة الفاتحة، أو حال الهوي للركوع، فإن صلاته تبطل، على أنهم اتفقوا مع غيرهم من الأئمة على أنه إذا جلس وقت قراءة السورة تبطل صلاته؛ وإن لم يكن القيام فرضاً؛ لإخلاله بهيئة الصلاة | شروط تكبيرة الإحرام عند الحنابلة الحنابلة قالوا: يشترط لتكبيرة الإحرام شروط: أحدها: أن تكون مركبة من لفظ الجلالة، ولفظ أكبر: اللّه أكبر، فلو قال غير ذلك فإن صلاته تبطل؛ فالحنابلة، والمالكية متفقون على أن الإحرام لا يحصل الا بهذا اللفظ المترتب، فلو قال: أكبر اللّه، أو قال: اللّه الأكبر، أو اللّه الكبير، أو الجليل، أو غير ذلك من ألفاظ التعظيم، بطلت تحريمته، وكذا لو قال: اللّه فقط، أما إذا قال: اللّه أكبكر، ثم زاد عليه صفة من صفات اللّه، كأن قال: اللّه أكبر، وأعظم، أو اللّه أكبر وأجل، فإن صلاته تصح مع الكراهة، ومثل ذلك ما إذا قال: اللّه أكبر كبيراً، وقد عرفت أن الشافعية قالوا: إن الفصل بين اللّه وأكبر بكلمة أو كلمتين من أوصاف اللّه، نحو اللّه الرحمن الرحيم أكبر، فإنه لا يضر، وأن الحنفية قالوا: إن الفصل بأل لا يضر، كما إذا قال اللّه الأكبر، وكذا إذا قال: اللّه كبير، فإنه لا يضر عند الحنفية |
---|---|
تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة لا تصح صلاة العبد ، ولا يدخل فيها بدونها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثم يقول: الله أكبر قال الألباني : رواه الطبراني بإسناد صحيح | تحميل تكبيرات عيد الاضحى Mp3 - سمعها ; رائعة جدا ساعة كاملة تكبيرات العيد مكررة |
وسواء صح مرفوعا أو موقوفا فله حكم الرفع ؛ لأن مثل هذا الحكم لا يقوله أنس رضي الله عنه اجتهاداً من عند نفسه ، فالظاهر أنه علم ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.
7وعلى كل، فالواجب نصيحة هذا الإمام لكي يأتي بالتكبير على صفته المشروعة، وأما حكم الصلاة خلفه فينبني على ما إذا كان ما يفعله مبطلا للصلاة أو لا على التفصيل المتقدم، فإن كان فعله هذا مبطلا للصلاة لم يجز الائتمام به ووجب تقديم غيره أو الصلاة في مسجد آخر، وأما إن كان فعله هذا ليس مبطلا للصلاة فلا حرج في الائتمام به | وانظر لبيان الفرق بين الأركان والواجبات في الصلاة عند الحنابلة ومعرفة الركن والواجب عندهم الفتوى رقم: |
---|---|
تعتبر الصلاة من أهم الواجبات التي كلفنا الله سبحانه وتعالى بها ، لما لها من الأثر الكبير في حياة الإنسان ، فهي عنوان احترام العبد لربه وخضوعه له ، وهي أساس في تقوى الإنسان وصفاء نفسه ، وهي كذلك تجعل من المسلم إنساناً نظيفاً ونشيطاً و خلوقاً ، ولذا قال النبي ص : الصلاة عمود الدين ، إن قبلت قبل ما سواها ، و إن ردت رد ما سواها أجزاء الصلاة الواجبة : أحد عشر : النية — تكبيرة الإحرام — القيام — الركوع — السجود — القراءة — الذكر — التشهد — التسليم — الترتيب — الموالاة | ومثله الصلاة المنذورة، وصلاة ركعتي الفجر على الصحيح، فلا تصح صلاتهما من قعود |
.
هذا، وكل ما كان شرطاً لصحة الصلاة من استقبال القبلة، وستر العورة، والطهارة، ونحو ذلك مما تقدم، فهو شرط للتكبيرة | وفي النهاية هل اتباع الرخص في مثل حالتي يجوز حيث إنني أحاول عدم إعادة الصلاة إلا بعد التأكد بأنه يوجد إجماع من جميع المفتين الأئمة أو الجمهور بجواز أو عدم جواز الشيء الذي أشك فيه إذا أفتى أحدهم، حيث إنني لاحظت أن في بعض الآراء يجيز أحد الأئمة أو المفتين ويختلف معه الآخرون، فهل فعلي هذا صحيح؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة وليست ركنا، كما فصلناه في الفتوى رقم: |
---|---|
خامسها: أن لا يمد باء أكبر قاصداً به جمع كبر، وهو الطبل الكبير، ومن يقصد ذلك كان سابّاً لإلهه، أما إذا لم يقصد ذلك فإن مد الباء لا يضر؛ وهذا الأمران قد خالف فيهما المالكية الأئمة الثلاثة؛ لأنهم اتفقوا على أن التكبيرة تبطل بهما، سواء قصد معناه اللغوي أو لا، كما أوضحناه في مذاهبهم | تعتبر الصلاة من أهم الواجبات التي كلفنا الله سبحانه وتعالى بها ، لما لها من الأثر الكبير في حياة الإنسان ، فهي عنوان احترام العبد لربه وخضوعه له ، وهي أساس في تقوى الإنسان وصفاء نفسه ، وهي كذلك |
.