؟؟ متى يأتي الناس إلى بيوتنا يقولون : أحسن الله عزاءكم وعظم أجركم في فلان | أستمحيكم العذر في التقصير بحقكم والإطالة بالرد عليكم فأنتم تعرفون ما ممرنا به فأشكركم على تفهمكم وأعجز كما تعجز الكلمات عن الثناء عليكم تقديرًا لجميع ما قدمتم |
---|---|
وإن تركنـاه لا يتركنــا |
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " وليس فيها لفظ مخصوص، بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك إذا كان الميت مسلماً.
وقال ابن قدامة رحمه الله : " لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً | شكر الله سعيكم ولا أراكم مكروهًا بحبيب أو قريب، فإنه من أصعب المواقف التي لولا رحمة الله بنا ولطفه لعجزنا أمام هذه المصيبة |
---|---|
الرد على احسن الله عزاكم وغفر لميتكم من السنة أن يعزي أهل الفقيد وأن يصبرهم بالكلام الذي يحقق هذا الغرض ومن أفضلهم ما قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قدم العزاء لإحدى بناته في ولد منها مضمونه إن لله ما أخذ، وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب |
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إن كان يعلمه ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع.
12