اذا فاتتني صلاة الظهر ودخل وقت العصر. هل يصلي الصلاة الحاضرة أو الفائتة

روى مالك في الموطأ 408 عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ : مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلا وَهُوَ مَعَ الإِمَامِ ، فَإِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ فَلْيُصَلِّ الصَّلاةَ الَّتِي نَسِيَ ثُمَّ لِيُصَلِّ بَعْدَهَا الأُخْرَى
وهو قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو معذور في عدم الترتيب بالنسيان

تذكر أنه لم يصل الصبح وهو في صلاة الظهر

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

27
تذكر أنه لم يصل الصبح وهو في صلاة الظهر
َ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلالًا فَأَقَامَ لِصَلاةِ الظُّهْرِ فَصَلاهَا ثُمَّ أَقَامَ لِلْعَصْرِ فَصَلاهَا ثُمَّ أَذَّنَ لِلْمَغْرِبِ فَصَلاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا
كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته الصلاة مرات كثيرة؟
هل يصلي الصلاة الحاضرة أو الفائتة
فهكذا من نام عنها وغلبه النوم، يصليها بعد اسيقاظه جهراً، ويصلي سنتها قبلها ركعتين، ثم يصلي الفجر، ولكن المهم أن يعتني باليقظة في وقت الصلاة، كثير من الناس اليوم هداهم الله يتساهلون عن الفجر، وكثير منهم فيما بلغنا لا يقوم لها إلا إذا قام لعمله، وهذا منكر عظيم وفساد كبير
المَسألةُ الثَّانية: وقتُ صلاةِ العَصرِ المُختارُ يمتدُّ وقتُ صلاةِ العصرِ المختارُ إلى أنْ تَصفرَّ الشمسُ قال الحطاب: قال في المنتقى: وصُفرتها إنما تُعتبر في الأرض والجُدر لا في عين الشمس، حكاه ابن نافع في المبسوط عن مالك وانظر رسالة أحكام صلاة المريض وطهارته للشيخ ابن باز
قال ابنُ قُدامة: ورُوي عن أحمد رحمه الله: أنَّ آخره ما لم تصفرَّ الشمس ، واستظهرَه من الحنابلةِ ابنُ مُفلح قال ابن مفلح: وعنه حتى تصفرُّ الشمس، اختاره جماعةٌ، وهي أظهر

كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته الصلاة مرات كثيرة؟

فأما إذا لم يتبقَّ من وقت الصلاة الحالية إلا ما يكفي لأدائها فقط فيبدأ بالصلاة الحالية ثم التي قبلها.

18
هل يصلي الصلاة الحاضرة أو الفائتة
ثانيًا: من الإجماعِ نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ تيميَّة قال ابنُ تيميَّة: ثبَت بالنصِّ والإجماع أنَّ العصر تُصلَّى وقتَ الغروب قبل سقوط القُرص كلِّه
من دخل المسجد والإمام يصلي العصر وهو لم يصل الظهر
وحسَّنه الألباني في صحيح النسائي 501 ، والوادعيُّ في الصحيح المسند 1325
كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته الصلاة مرات كثيرة؟
وروى البخاري 631 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي
وكونه يتم الصلاة التي هو فيها على سبيل الاستحباب لا الوجوب ، فإذا قطعها ثم صلى الصلاة الفائتة ثم الحاضرة بعدها كان ذلك جائزاً ، وبه أفتتِ اللَّجنةُ الدَّائمة قالت اللَّجنةُ الدائمة: وقت العصر ما لم تصفرَّ الشمس
ج: المشروع لمن ذكر في السؤال أن يصلي مع الجماعة الحاضرة صلاة الظهر بالنية، ثم يصلي العصر بعد ذلك لوجوب الترتيب، ولا يسقط الترتيب خشية فوات الجماعة قُلْتُ : فَكَيْفَ أَصَبْتُ ؟ قَالَ : كُلٌّ جَائِزٌ

تذكر أنه لم يصل الصبح وهو في صلاة الظهر

الإجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

28
هل يصلي الصلاة الحاضرة أو الفائتة
أما الصلاة المتروكة عمداً، فحكمها كحكم المنسية، فيجب قضاؤها، وهذا هو قول الأئمة الأربعة، وذهب بعض أصحاب الشافعي إلى أن الصلاة المتروكة عمداً لا يجب قضاؤها، ولا تقبل ولا تصح؛ لأنها صليت في غير وقتها، وكان تأخيرها عنه لغير عذر شرعي، فلم تقبل، وذهب كثير من أصحاب الإمام أحمد وابن حزم وجماعة من السلف من الصحابة والتابعين، إلى أن تارك الصلاة عمداً كافر كفراً مخرجاً من الملة، وإذا عاد إلى الإسلام، فهو غير مطالب بقضاء صلاة أو صوم، لأنه بمثابة داخل جديد في الإسلام
وقتُ صَلاةِ العَصرِ
وهو مذهب الإمامين أبي حنيفة وأحمد رحمه الله
تذكر أنه لم يصل الصبح وهو في صلاة الظهر
وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 1662