الثالث: نذر المكروه:كأن يقول: لله عليّ أن آكل هذا الثوم ونحو ذلك من المكروهات | |
---|---|
عند إدراك حقيقة الحلف بغير الله و هو من المحرمات و يدخل تحت بند الكفر و الشرك يدرك المسلم و يبدأ بتعويد نفسه عند القسم و الحلف أن ينطق لسانه بالحلف بالله ،و إن نطقها بدون قصد فعليه التّوبة، و عليه أيضا النّصيحة إن سمع فلان يحلف بغير الله تعالى ، الحلف بالله هو اليمين الصّادق أي أشهد الله تعالى على أنه صادق و عندما يكذب في حلفه يكون كاذباً و يحاسب يوم القيامة على ذلك و الحلف بغير الله تعالى كأننا نجعل لله نداً و العياذ بالله في قدرته على الأمور و مشيئته ، و يرتبط حلف اليمين أيضاً بالشهادة و من حلف بغير الله شهد بغير حق ، لذلك عند أول الشهادة في مسألة فأول ما يحلف الشخص يحلف بالله أي ألزم الصّدق في كلامه | عَنْ عَدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى اليَمِينِ، فَرَأَى خَيْراً مِنْهَا، فَليُكَفّرْهَا، وَليَأْتِ الّذِي هُوَ خَيْرٌ» |
أسماء الخليفة:الخليفة هو الإنسان الذي له السلطة العليا في الدولة، وله أسماء متعددة تختلف باختلاف البلاد مثل:الخليفة.
14ويصح النذر منَجَّزاً ومعلَّقاً | أخرجه أبو داود والنسائي |
---|---|
والاحتياط أن تتصدّق بمقدار كفارة اليمين والله أعلم | الثاني: نذر معلق أو مقيد بمصلحة للناذر، كقوله: لله علي كذا إن شفى الله مرضي، أو ربح مالي، أو قدم أخي، فهذا النذر مكروه كما سبق |
وقال النووي رحمه الله تعالى: " قوله صلى الله عليه وسلم: أفلح وأبيه ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها ، غير قاصدة بها حقيقة الحلف.
6