رواه البخاري 1449 ومسلم 1350 | |
---|---|
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز… الشيخ عبد الله بن غديان … الشيخ عبد الله بن ق الحجُّ ركنٌ من أركان الإسلام فيه فضلٌ عظيمٌ وثوابٌ جزيلٌ؛ فالحجّ المبرور هو الذي لا يخالطه شيءٌ من الإثم والذُّنوب والمعاصي، وقد كملت أحكامه، فوقع على الوجه الأكمل، وقيل: هو المُتقبَّل؛ فعلى المسلم إذا استقر عزمه على الحجّ أنْ يتوب من جميع المعاصي، ويخرج من المظالم بردِّها إلى أهلها، ويردّ الودائع والأمانات والدُّيون التي لديه للنَّاس | الشيخ عبد الله بن غديان |
رواه البخاري 1683 ومسلم 1349 | الثاني: أنه في السنة التاسعة من المتوقع أن يحج المشركون، — كما وقع — فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يؤخر من أجل أن يتمحض حجه للمسلمين فقط، وهذا هو الذي وقع ، فإنه أَذَّن في التاسعة ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان متفق عليه |
---|---|
تظلّ ثابتةً مدى حياته | وقد اختلف العلماء في تحديد السنه التي تم فرض الحج فيها، البعض يرى أنها في العام الخامس للهجرة والبعض يرى أنها في العام السادس للهجرة وفريقاً أخر يرى أنها في العام العاشر، بينما يرجح الغالب من العلماء الرأي الذي يحدد السنه التاسعة، ويستدل الجمهور بأية الحج في سورة عمران حيث أنها نزلت في العام التاسع للهجرة |
وفي رواية عند أحمد 2864 : " تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ".
7منافع يوم التروية: إذ تُعدّ جميع مناسك وشعائر الحجّ من العبادات المهمة، وتُعتبر التروية من هذه العبادات، ولكن قد يغفل العديد من الحُجاج عن منافعها؛ وذلك بتجاوزهم المرور بمنى في يوم التروية، فمن الواجب عليهم الاهتمام بيوم التروية؛ لأنّه من المناسك المهمة والمُستحبة في الحجّ | وقد فرض الله سبحانه وتعالى الحج على المسلمين في العام ال 9 للهجرة، وذلك لأنه مكة المكرمة كانت تقع قبل ذلك تحت سيطرة الشركين و الذين كانو يمنعون المسلمين من أداء فريضة الحج، حيث استطا المسلمون بعد ذلك من تخليص مكة المكرمة من بطش كفار قريش والدخول لها والقدرة على أداء الفرائض الاسلامية بها |
---|---|
د صالح بن غانم السدلان 1425هـ ، الطبعة الأولى ، المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 81 |
وفي هذه الرواية تقرير لفريضة الحج على المسلم الذي يستطيع أن يؤديها؛ فيمتلك قدرة مالية، وقدرة صحية.
9