{ ألم يك نطفة من مني يمنى} ؟ أي : أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يمنى ، يراق من الأصلاب في الأرحام | إن علينا جَمْعه في صدرك، ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت |
---|---|
آ:27 وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ "من" اسم استفهام مبتدأ، "راق" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص |
آ:33 ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى جملة "يتمطى" حال من فاعل "ذهب" | إن هذا المقطع الأخير من السورة عظيم الإيقاع ، يشتمل على لفتات عميقة إلى حقائق كبيرة |
---|---|
آ:36 أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى "أنْ " ناصبة، وجملة "يُترك" خبرها، و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، و"سدى" حال | حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى قال السديّ: الذي لا يفترض عليه عمل ولا يعمل |
فما هذا الإنسان ؟ مم خلق ؟ وكيف كان ؟ وكيف صار ؟ ألم يك نطفة صغيرة من الماء ، من مني يمنى ويراق ؟ ألم تتحول هذه النطفة من خلية واحدة صغيرة إلى علقة ذات وضع خاص في الرحم ، تعلق بجدرانه لتعيش وتستمد الغذاء ؟.
18