السؤال: حل لغز توفي أبو بكر الصديق في أي عام؟ | تسيير الجيوش والفتوحات الإسلامية تعدَّدت الأسباب الكامنة وراء الفتوحات في عهد أبي بكر الصديق، ومنها التمهيد لفتح الطريق أمام الدعوة الإسلامية، ونشرها دون عوائق أو عُدوان، وتحقيق الحرية لنشر العقيدة، إضافة إلى مواجهة المقاتلين الأعداء للمسلمين؛ مثل الفرس والروم، فكان لا بدَّ من دحر عدوانهم الواقع على المسلمين |
---|---|
وقد نشأ أبو بكر وترعرع في مكة، وكان من رؤساء قريش وأشرافها في الجاهلية، محبباً فيهم، مألفاً لهم، وكان إليه الأشناق في الجاهلية، والأشناق هي الدِّيات، وكان إذا حمل شيئاً صدَّقته قريش وأمضوا حمالته وحمالة من قام معه، وإن احتملها غيرُه خذلوه ولم يصدقوه | نتمنى لكم مزيداً من التفوق والتقدم في دراستكم ونحن من موقع نبض النجاح ايها الطلاب الكرام نضع لكم حلول الكتب الدراسية الذي نوضح لكم الفكرة الصحيحة |
قال محمد بن سعد عن ابي قطن عمرو بن الهيثم عن ربيع بن حسان الصائغ قال كان نقش خاتم ابي بكر نعم القادر الله وهذا غريب وقد ذكرنا ترجمة الصديق وسيرته وايامه وما روى من الاحاديث وما روى عنه من الاحكام في مجلد ولله الحمد والمنة.
21وفي سنة ، أرسل النبي محمد أبا بكر أميراً على الحج، فخرج أبو بكر أميراً بركب الحجيج، كما شهد أبو بكر سنة | صلى الله عليك ويفركك ، ومن بينهم أبو بكر الصديق الذي رافق النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرات عديدة ، وكان أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم |
---|---|
منظر عام قديماً، مهجر النبي محمد وأبي بكر، والعاصمة الأولى | وقد كان أبو بكر يَعرف النبي محمداً معرفة عميقة في الجاهلية، وكانت الصلة بينهما قوية، وقد ذكر وغيره أنه كان صاحب النبي محمد قبل البعثة، وكان يعلم من صدقه وأمانته وحسن سجيته وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الناس |
وكتب أبو بكر كتاباً عاماً لنشره في أوساط من ثبتوا على الإسلام ومن ارتدوا عنه جميعاً قبل تسيير جيوشه لمحاربة الردة، وبعث رجالاً إلى القبائل وأمرهم بقراءة كتابه في كل مجتمع، وناشد من يصله مضمون الكتاب بتبليغه لمن لم يصل إليه، وجاء في الكتاب: وقد بلغني رجوعُ من رجع منكم عن دينه بعد أن أقر بالإسلام وعمل به اغتراراً بالله وجهالة بأمره وإجابة للشيطان، قال الله تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ، وقال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.
1وعندما علم خالد بتحرك بعض القبائل ورغبتهم بالانضمام إلى "روزبة" في الحصيد، جعل القعقاعَ أميراً على المسلمين في الحصيد بعد أن ترك مكانَه على الحيرة، فلما علم "روزبة" بتوجه القعقاع إليه استمد "زرمهر" فانضم إليه، والتقى المسلمون بجموع الفرس، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة من بينهم "زرمهر" و"روزبة"، وغنموا غنائم كثيرة | فكان أبو بكر أول من أسلم من الرجال الأحرار، وبذلك قال ، وهو المشهور عن جمهور |
---|---|
كان يلقَّب في الجاهليَّة بالصدِّيق، وقد كان من وُجهاء قريش وأحد أشرافهم، كما كان موكّلَاً بالدِيات، وقد ناداه الرَّسول -عليه الصلاة والسلام- بهذا اللقب لكثرة تصديقه إيَّاه، فقد كان أوَّل من صدَّق النبيِّ في حادثة الإسراء والمعراج، ومن ألقابه أيضًا العتيق، فقد لقَّبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالعتيق لأنَّه كان حسن الوجه جميلاً، والعرب تقول: رجلٌ عتيق، أي: كريم، نجيب، وعتيق الوجه: كريمُه | وكان عمره ثلاثاً وستين عاماً كما كان عمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- حين توفِّي، وأوصى -رضي الله عنه- زوجته أسماء وابنه عبد الرحمن -رضي الله عنهم- بغسله، وصلّى المسلمون عليه صلاة صلاة الجنازة بإمامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحُمل -رضي الله عنه- على الخشبة التي حُمل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأوصى عائشة -رضي الله عنها- أن يُدفن بجانب قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فنفَّذت ابنته أم المؤمنين وزوجة النبيِّ وصيَّته |
ومضى أسامة بجيشه، فبثّ الخيول في قبائلِ وأغار على آبل، فسلِم وغنِم، وكان مسيره ذاهباً وقافلاً أربعين يوماً، فزادت هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم وقالوا: «لو لم يكن لهم قوةٌ لما أرسلوا هذا الجيش»، فكفوا عن كثير مما كانوا يريدون أن يفعلوه، وأصاب القبائلَ العربيةَ في الشمال الرعبُ والفزعُ من سطوة.
18