وضيَّع أوقاته، ولم يستفِدْ من هذا الشهر إلا الذنوب والآثام، وقد قال جبريل للنبي -عليهما الصلاة والسلام-: ومَنْ أدركه شهرٌ رمضان، فلم يُغْفَر له فأبْعَده الله قُل آمين، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: آمين ، والمحروم مَنْ حرمَهُ الله، والشقيُّ من أبعدَه الله | |
---|---|
ثم يضرب ذيل المذنب المشحون الارض مسبباً علامة الحمرة في السماء اللاحقة | وفي شرح مسلم: قال القاضي: قال الباجي معنى فتحها كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب الجزيل، قال القاضي: ويحتمل أن يكون على ظاهره وأن فتح أبوابها علامة لذلك |
ويغفر الله -عز وجل- الذنوب جميعًا لعباده وليس محددًا الوقت في شهر رمضان للمغفرة أو الرحمة أو العتق من النار كما قيل.
9نبت في الأرض نبات حتى لا يبقى ظل إلا أن يهلك: فماذا يرغب الله ، تحدث: ابتهج وخذ وسبِّح ، وهذا يكفي لتقسيم الطعام | أما السند: فيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي |
---|---|
ما هو عمود النار حديث الرسول كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم امينا فى كل شى ،فكانت قريش تحتفظ باموالها عند الرسول لانه كان يرد الامانة لهم غير منقوصه، ستنا امنة اختارت الرسول لتجارتها لانه كان امين ثم اختارته، زوجا لها وكان الرسول محمد يتصف بالاخلاق الحميدة | غيبة النعماني: ٢٧٩-٢٨٠ ب١٤ ح٥٠ مما يكشف لنا أن النار لهم وانها ستلحق بعدوهم، وهي متحدة المضامين في شأن قربها من الظهور الشريف |
وهذه النيران لا تُرى نهارا ولكن يُرى ذيلها الطويل من الدخان الأبيض او الأسود | النجب : الإِبل، مفرداً ومجموعاً، وهو القويُّ منها، الخفيف السريع |
---|---|
يبقى ان نتوقف لنعرف ماهية هذه النار ففي رواية عبادة بن الصامت أشار الى أنها حمراء وفي رواية الامام الباقر عليه السلام أشير الى أنها كالهردي العظيم، واعتقد انه لا تنافي في اللون لان الاحمر يستوعب لون الورس او الكركم وهو الأصفر المشوب بالحمرة، على ان التعبير بالعمود لهذه النار ما يظهر ان ثمة ضربة تستهدف مكانا واحداً هي التي توجد هذا العمود، لوضوح ان العمود لا يمكننا ان نتحدث عنه لنعبر عن عدة اماكن، وانما لا بد من ان مكانا واحداً ينتج استهدافه هذا العمود والذي يعني نيرانا هائلة، وأحسب أن إنتاج مثل هذه الصورة ليس سهلاً إلا من خلال أن يكون الهدف كبيراً وهائلاً ليحقق هذا الوصف، ولربما يغلب على الذهن ان مثل هذا الهدف والذي فيه هزيمة كاملة للعدو يتحقق إثرها فرج الناس وشيعة آل محمد عليهم السلام وتنفتح من بعده آفاق الظهور الشريف لا يمكن أن يكون أرضياً، والى هنا أنتهي الى نهاية المباح من الكلام ومن بعد ذلك لله أمر هو بالغه، والحمد لله أولاً وآخراً وصلاته وسلامه على رسوله وآله أبداً | والثاني: أن يندم على ما حصل منه من الذنوب؛ فإن لم يَنْدَمْ ويَخْجَلُ من الله على ما حصَل من المعاصي؛ فإن توبته غير صحيحة |
ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار.
4